الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا، فقد خلق الله تعالى هذه الدنيا طريقًا وجسرًا يؤدي إلى دار البقاء “الآخرة”. كان لزامًا لذلك أن يخلق الله ما يعين المرء على دنياه. فقد خلق الله تعالى الزوجة من ضلع آدم عليه السلام، فتكون معينًا له على دنياه، فالزوجة الصالحة يجب أن تكون خير معين وصاحب ورفيق لكل جوانب الحياة الدنيا. 

من هي الزوجة الصالحة؟

 يختلف مفهوم الزوجة الصالحة بناءً على اختلاف اعتبارات الصلاح لدى كل واحد منا. حين نختلف نعود للقرآن الكريم والسنة النبوية لتفصيل هذا الخلاف. في هذه المقالة سنتحدث باستفاضة عن الزوجة الصالحة، من حيث الصفات الخُلُقية والخَلْقِيَة، وطريقة تعاملها مع زوجها، وشروط صلاحها في القرآن والسنة، وكيف يرى الرجل زوجته صالحة فخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة.

صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة

أوضحت لنا الأدلة النقلية من القرآن والسنة علامات إذا وجدتها في المرأة، فتزوجها وأنت مطمئن لها. ومن هذه العلامات قوله تعالى [وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون] (الروم : ٢١). فالآية توضح لنا أن الزوجة الصالحة يطمئن لها قلب المؤمن. فهي سكينة له، ويكون بينهما مودة وعلاقة طيبة باحترام متبادل بين الطرفين، ورحمة، أي أنهما يعفوان عن سهوات بعضهما، ويتعاونان على تخطي أزماتهما، فهي سند له وهو سند لها.

وقال عز وجل [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة : ١٨٧). واللباس هنا بمعنى الستر، فهي تستر عوراتك، وأنت تستر عوراتها، ولا تظهر على عيوبك أحد، فهذه من أسمى الصفات الخُلُقية في المرأة الصالحة، والتي لا يختلف عليها أحد من الرجال.

وقال سبحانه [وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ] (المائدة : ٥). فالمحصنات هن العفيفات الشريفات، “غير مسافحين” تعني غير معتادين على الفجور، فالمسافحات هن من لا يردَّن من جاء لهن، ولا متخذي أخدان، أي ولا متخذات عشاق من الرجال، لا يفعلن الفجور سوى معهم.

ماذا قال القرآن في وصف الزوجة الصالحة؟ من صفات المرأة المؤمنة في القرآن الكريم أيضًا ما جاء في سورة النور فقد قال ربي وأحق القول قول ربي [وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] (النور : ٣١)

فقد سمى الله تعالى صاحبات هذه الصفات الجليلة، والمواصفات الرفيعة، مؤمنات، وإليك الصفات المذكورة في هذه الآية بالترتيب:

  • الحياء والعفة: تغض من أبصارها وتحفظ فروجها.
  • الاحتشام: لا تُظهر زينتها إلا لمن حددهم الشرع.
  • الالتزام بالحجاب: تستر جيوبها بخمارها.
  • التحفظ في التعامل: لا تُظهر زينتها إلا لأقاربها المحددين وأزواجها.
  • التحفظ في الحركة: لا تضرب بأرجلها لتجنب لفت الانتباه إلى زينتها المخفية.
  • التوبة والإنابة: الدعوة إلى التوبة والإقبال على الله.

مواصفات الزوجات الصالحات في السنة

قد أكد رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه، على أن الزوجة الصالحة متاع في الدنيا وعون للرجل على دنياه، فقد قال صلى الله عليه وسلم حديث خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة إذا نظر إليها: [الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ] (أخرجه مسلم ١٤٦٧). فكلمة “خير متاع الدنيا” توحي إلى أن أرقى ما ينال المؤمن من متاع الدنيا هو الزواج من زوجة صالحة مؤمنة بالله ومتقية الله في زوجها.

ماذا قال الرسول عن الزوجة الصالحة؟ هذا ما أكد عليه ما قاله صلى الله عليه وسلم [ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تَقوى اللهِ خيرًا لهُ مِن زوجةٍ صالِحةٍ ، إن أَمرَها أطاعتْهُ ، وإن نَظرَ إليها سَرَّتْهُ ، وإن أَقسمَ علَيها أَبرَّتْهُ ، وإن غابَ عنها نَصحتْهُ في نفسِها ومالِه.] (صحيح مسلم ١٤٦٧).

وقد أوضحت أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عددًا من صفات الزوجة الصالحة، فمنها ما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أجمل ما قيل في الزوجة الصالحة: [قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ؟ قال: التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إليهَا، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ] (أبو داود ١٦٦٤).

وكما قال رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه: [تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك] (البخاري ٥٠٩٠). فهي المرأة التي ترى فيها خير رفيق، وخير مُربية لأولادك، تُعلِمهم كلام الله وسنة نبيه المصطفى، وأفعال الصالحين المؤمنين من بعده.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [تزوَّجوا الودودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثِرٌ بِكُمُ الأممَ] (أحمد ١٠٩٠٣، النسائي ٣٢٢٧). والزوجة الولود هي القادرة على الإنجاب، والودود هي التي تعاشر زوجها بالمودة والرحمة، فهذان الصفتان من أرقى الصفات في المرأة المؤمنة.

وقيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ ؟ قال : [التي تسرُّه إذا نظر ، وتطيعُه إذا أمر ، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره] (أخرجه النسائي ٣٢٣١)

فمن هذا نعرف أن صفات المرأة الصالحة في الإسلام تتمثل في:

  • ذات دين وخلق.
  • طائعة لزوجها متقية لله في سلوكها.
  • حافظة لزوجها في غيابه وأمينة على نفسها وماله.
  • مربية جيدة تعلم الأولاد كلام الله وسنة نبيه.
  • صابرة وحكيمة في التعامل مع مشاكل الحياة.
  • مؤنسة ومساندة لزوجها في شؤون الحياة اليومية فالزوجة الصالحة سند لزوجها.
  • تعاشر زوجها بالمودة والرحمة
  • قادرة على الإنجاب وتربية الأولاد تربية إسلامية صحيحة.

من هي الزوجة الصالحة في عيون الرجل؟

كيفية اختيار الزوجة الصالحة؟ مفهوم الزوجة الصالحة يختلف باختلاف الأفراد والثقافات فليس هناك فرق بين الزواج عن حب والزواج التقليدي عند اختيار الزوجة الصالحة، لكن في الغالب، يمكن تحديد بعض الصفات التي يقدرها الرجال عادة في زوجاتهم، والتي تتماشى مع التعاليم الإسلامية والقيم الأخلاقية وشروط الزواج الشرعي في الاسلام. هذه بعض الصفات التي يمكن أن ينظر إليها الرجل في اعتبارها مؤشرات للزوجة الصالحة اليك مواصفات الزوجة الصالحة:

  • التفاهم والتواصل: القدرة على التواصل بفعالية وفهم احتياجات بعضهما البعض أمر ضروري لأي زواج ناجح.
  • الدعم والمشاركة: الزوجة التي تدعم زوجها في مساعيه وتشاركه في قراراته الحياتية، وتكون سندًا له في الأوقات الصعبة.
  • العفة والوفاء: الحفاظ على العفة والتفاني في الزواج، وتكون أمينة ووفية لزوجها.
  • الاهتمام بالأسرة والمنزل: الزوجة التي تولي اهتمامًا برعاية الأسرة والمنزل، وتحرص على توفير بيئة محبة ومريحة.
  • الحكمة والصبر: القدرة على التعامل مع التحديات بحكمة وصبر، وتكون قادرة على التحلي بالهدوء والعقلانية في مواجهة المشاكل.
  • المودة والرحمة: الزوجة التي تظهر الحب والعطف لزوجها وأسرتها، وتسعى لبناء علاقة دافئة ومحبة.
  • الدين والخلق: الالتزام بالدين وامتلاك خُلُق جيد، ما يشمل الصدق، الأمانة، والتقوى.
  • الاستقلالية والشراكة: القدرة على أن تكون مستقلة عاطفياً ومالياً إلى حد ما، وفي نفس الوقت تكون شريكة حياة تتقاسم الأدوار والمسؤوليات بالتساوي.

هذه هي الصفات التي يبحث عنها معظم الرجال، في المرأة قبل أن يتزوجها. ومع ذلك، تجد أن لكل رجل بعض المتطلبات المختلفة عن الآخر. ولهذا فقد أباح الإسلام هنا للرجل الرؤية الشرعية وأن يختار ما يعجبه في زوجته، وكذا للمرأة.

دعاء للزوجة الصالحة

إن الزوجة الصالحة رزق من الله، لذلك من الضروري للمؤمن البحث والتمعن للوصول إلى زوجته الصالحة. يمكن للمؤمن الاستعانة بموقع زواج إسلامي معروف مثل ألفة للمساعدة في اختيار مسلمة للزواج والوصول إلى أفضل زوجات صالحات في المستقبل. لكن هذا لا يتنافي مع وجوب الدعاء بالزوجة الصالحة المستمر والتضرع إلى الله تعالى كأحد طرق السعي الي الاستعداد للزواج، وإليك أفضل صيغ الدعاء للزوجة الصالحة.

أفضل صيغة دعاء الزوجة الصالحة هي التي ذكرت في القرآن الكريم. وقد تعهد الله تعالى في سياق الآيات أن من يدعو بها الدعاء فله ما دعا به. والدعاء كما ورد في الآية الكريمة يقول الله تعالى [رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا] (الفرقان : ٧٤). وقال تعالى على لسان نبي الله موسى عليه السلام  [رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ] (القصص : ٢٤). فبعد أن خرج موسي عليه السلام من مصر، وسقي للفتاتين، طلب الخير من الله، فرزقه الله بزوجة صالحة، وهذا هو خير متاع الدنيا.

وإليك بعض أدعية تعجيل الزواج بالزوجة الصالحة الأخرى التي نرجو من الله تعالى أن يستجيب لك بها:

  • اللهم يا مقلب القلوب ويا مدبر الأمور، يا خالق النفوس ويا عالم الغيوب، أسألك بعظمتك وقدرتك أن ترزقني زوجة صالحة تقية، نقية، عفيفة، حافظة لدينها وأمانتها وعرضها. اللهم اجعلها زوجة تسرني عند نظري إليها، وتطيعني عند أمري، وتحفظني في نفسها ومالي عند غيابي. اللهم اجعلها قرة عين لي واجعلني قرة عين له، واجمع بيننا في خير، وارزقنا الذرية الصالحة التي تكون قرة أعين لنا. اللهم اجعل بيننا مودة ورحمة وسكنا، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم بارك لنا في زواجنا وبارك علينا واجمع بيننا في خير. آمين.
  • اللهم رب العرش العظيم، رب كل شيء ومليكه، يا من بيده ملكوت كل شيء، اهدني لاختيار شريكة حياتي بحكمة وبصيرة. اللهم ارزقني زوجة صالحة، مباركة، تُعينني على أمور ديني ودنياي. اللهم اجعلها خير معين لي على طاعتك وعبادتك، خير رفيق في سفري وحضري.
  • اللهم يا من تُقلب القلوب والأبصار، ثبّت قلبي على دينك، وارزقني زوجة صالحة تُساعدني على القيام بأمور ديني ودنياي، زوجة تكون سندًا لي في مسيرتي، وشريكة حياة أستطيع معها تحقيق أماني وطموحاتي.

كيف تختار الزوجة الصالحة خصوصا في هذا العصر؟

أنت لا تملك صلاح غيرك، لكنك تملك صلاحك، فعليك بتقوى الله في نفسك ومالك وأهلك اذا كنت تتسأل كيف اتزوج بسرعة؟، ووعد من الله لك أن ينصرك في جميع أمور دنياك وأخرتك. فقد قال تعالى [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)] (الطلاق : ٢ – ٣). فكما نعلم جميعًا أن الزوجة الصالحة رزق من الله، وإليك أفضل الوصايا حتى يرزقك الله تعالى اختيار الزوجة الصالحة.

  • الإلحاح في الدعاء: اطلب من الله دائمًا بإلحاح أن يرزقك زوجة صالحة، وتوكل عليه حق التوكل.
  • استخدام موقع زواج إسلامي: للبحث عن زوجة تشاركك القيم والمعتقدات الدينية، يمكن الاستعانة بمواقع زواج إسلامية مثل موقع ألفة، حيث توضع الأولوية للدين والخلق.
  • النية الصافية: اجعل نية الزواج للعفة وتحصين النفس فهي من اهم فوائد الزواج المبكر، وذلك يعزز من البحث عن شريك حياة يشاركك نفس الأهداف.
  • استشارة أهل الثقة: تحدث مع أشخاص تثق بهم ولهم خبرة وتقوى، قد يكونوا على معرفة بأشخاص مناسبين.
  • صلاة الاستخارة: قبل اتخاذ قرار الزواج من شخص معين، صلِّ صلاة الاستخارة لتسأل الله الخيرة في هذا الاختيار.
  • الابتعاد عن المعايير السطحية: تجنب الاختيار بناءً على الجمال والمكانة الاجتماعية فقط وركز على الخلق والدين.
  • فهم شخصية الشريك: اهتم بمعرفة السيرة الذاتية للشخص، اهتماماته من خلال اسئلة للمخطوبين قبل الزواج، الأشخاص الذين يأخذهم قدوة، وصفاته الشخصية كالحنان، العطف، والرحمة.
  • التأكيد على التوافق الصحي: تأكد من أن الشريك خالٍ من الأمراض المعدية أو الوراثية التي قد تؤثر على الأبناء.
  • تقييم الصفات الدينية: اختر زوجة تحافظ على الصلوات، تقرأ القرآن وتتدبره، وتعيش وفق تعاليم الإسلام.

وختامًا، الزوجة الصالحة طبقا لـ مفهوم الزواج في الاسلام لا ترفع صوتها فوق صوت زوجها ولا تناطحه نطح الكباش، إنما تسارع إلى مرضاته إذا غضب، ولا تصر على عنادها ولا تكابر في أخطائها، فهذه هي الزوجة الصالحة حقًا.